كيف تقم بأعداد البوفيه المفتوح؟
Photo by Alexander Kovacs on Unsplashيتردد على الأسماع فى العديد من المناسبات مصطلح البوفيه المفتوح أو "الأوبن بوفيه" وهو مصطلح يتبادر إلي الأذهان دوماً من خلال تعريف المصطلح و هو تنوع نوعيات الطعام على الطاولات سواء كانت نوعية ساخنة أو باردة و يعنى به الأطعمة التى تقدم ساخنة أو باردة أو التى يتم طهيها على الموقد أو الفرن و تقدم ساخنة و الآخرى تستخدم كلاهماً و لكن تقدم باردة من خلال وضعها والأحتفاظ بها فى المبرد "التلاجة" و البوفيه المفتوح يرتبط دوماً فى الأذهان بالحفلات أو المناسبات العامة كأحتفاليات العرس أوأفتتاح المشاريع أو الفنادق وغيرها بل أن البوفيه المفتوح أيضاً يستخدم ضمن الأحتفاء بالشخصيات العامة والترحيب بها أو غداء العمل في عقد الصفقات أو المحافل الدولية للترحيب بالضيوف من الشخصيات العامة و جميعهم يغدو الأوبن بوفيه هو القاسم والعامل المشترك فيما بينهم دوماً و الذي يغدو العملة المتداولة أو الرائجة مجازاً في تلك المناسبات أو الأحتفالات المتنوعة بأعتباره نموذج حضاري و راقي للترحيب كوسيلة و عنوان لأناقة ولياقة المعاملات الأنسانية لذو الياقات البيضاء ولذا فالهدف منه ليس فقط أستعراض تنويعات الطعام سواء من حيث النوعية كما وكيفاً و لكنه أيضاً ليتناسب مع جموع أذواق الحضور أو الضيوف فوجود الأوبن بوفيه يغدو فرصة سانحة لجميع الأذواق في أن تجد و تتناول ما يطيب أو يروق لهم تناوله ولا يقتصر الأمر على صنف واحد أو عدة أصناف قليلة حيث من الجائز والمحتمل بألا يروق للبعض و لذا فالأوبن بوفيه هو تقليد أو بروتوكول رسمي يجعل مأدبة الطعام تحتوى على كل ما يروق للجميع تناوله و تذوقه فما يعجب شخص قد لا يلقي أستحسان و قبول لدى الآخر و بالتالى فبوجود تلك الأصناف المتنوعة كماً و كيفاً تناسب جميع الأذواق خاصة ولا أحد يعلم علم اليقين حول أتجاه البعض فيما يتوقون إليه لتذوقه و تناوله من عدمه و لذا بات من الضرورى وجود مثل ذاك البروتوكول من خلال الأوبن بوفيه ليغدو متاح للجميع و عن كيفية أعداده فيستوجب مراعاة العديد من النقا ط والمحاور الهامة عند بدء الفكرة أو المبادرة الذهنية قبل أن يغدو الأمر حقيقة وواقع حيث يستوجب بداية شراء المستلزمات بجانب الحرص على تناسب الطعام مع الكم العددى والأحصائى للحضور بمعنى يجب أن يستوعب الطعام المطهي و نوعياته عدد جموع الحاضرين أو الضيوف و بمعنى أوضح و أدق أن لا يغدو الطعام أقل من المفترض وجوده أو أكثر مما ينبغي فيستوجب أهداره بعد تلفه ففى الحالة الأولى قد يثيرحفيظة و أستياء الحضور و فى الحالة الثانية يعد أهدار للوقت والجهد والمال و هو العنصر الأهم بطبيعة الحال و لذا يستوجب التفكير ملياً بأيجابية و تأني في أحصاء الكم العددي للحضور أو الضيوف و المفترض تواجدها يقينا ً في تلك الأحتفالية أو المناسبة و تقدير ما يستوجب شراءه من طعام و مستلزمات الطهي على أثره تحقيقاً لتلك المعادلة الصعبة بنوعاً من النسبة التقريبية و الأعتدال فى ذات الوقت والحين دون فرط أو تفريط فضلا عن مراعاة العنصر الجمالي أو المظهر العام الراقي و المنظم لتلك الولائم والطاولات فى الأوبن بوفيه و التى تتناسب مع توصيف وهدف ومبرر تلك المناسبات فأحتفالية الزواج ليست كأحتفالية أفتتاح مشاريع تختلف عن مناسبات عائلية أو عامة و لذا فمن المهم والمثير للأهتمام هو تفهم وتقدير المناسبات المختلفة و التفكر فيما يليق أو لا يليق لكى تبدو الصورة متسقة مع الجوهر أو الآحرى أن يتناسب و يتناسق الأوبن بوفيه مع المناسبة أو الأحتفالية المخصصة والمعنية أو المستهدفة و التى يحتفي بها ولكى يضفي على الأمر مزيد من الرقي و التحضر و الذوق العام سواء فى شكل و هيئة البوفيه أو صنوف الطعام المتراصة و أعدادها و ترتيبها بشكل منسق و منظم بجانب المظهر العام للأحتفالية أو وضعية الأوبن بوفيه من حيث المساحة و ليس فقط تلك المساحة التى تشغلها طاولات الطعام المتنوعة طهياً و تنوعاً بل أيضاً لمنح الحضور الفرصة السانحة للتواجد فى محيط الطاولات أو الأوبن بوفيه و سهولة و يسر التنقل و الأنتقال من مساحة لآخرى كما يراعي وجود عدد مناسب من مساعدين الشيف أو الطهاة لمساندة الحضور للحصول على ما يروق لهم تناوله دون المساس بهيئة و مظهر طاولات الطعام أو أن يصيبها نوعاً من الفوضي أو تشويه المظهر والهيئة لطاولات الطعام و لصنوفه المتراصة عليها كماً و كيفاً .وللحديث بقية
No comments:
Post a Comment