من الاخطاء الشائعه دوما تلك التي تتعلق بمشاركه الزوج لزوجته لعمليه الظهر بالرغم ان الامر بسيط ولا يحتاج لتلك التعقيدات فالرجل لابد ان يتسم بالمرونه فيما يخص مساعدته ومسانده زوجته فلا يعيب الرجل نهائيا ان يقوم بمشاركه زوجته مهام المطبخ سواء كان الامر يتعلق بتحضير الطعام او قاطع وتنظيف الخضروات او اللحوم والدواجن والاسماك او تحضير التوابل اللازمه او اواني وادوات الطهي او ضبط الفرن او تنظيف الاواني وادوات الطاقه حتى مشاركتها في تحضير وطهر الطعام لا يغير لا يضير الرجل ابدا ان يغدو شريك فعال لزوجته ليس فقط مشاركتها في الطه بل ان يكن عنصر فعال في تلك العمليه مما يجعله اكثر مرونه ومشاركه فالامر ليس مجرد مشاركه للزوجه في مكان واحد بل حمل العبء عنها احيانا ليقم بعمليه الطهي بذاته فقد توالدت منذ سنوات عديده تلك العقيده الراسخه في اذهان معظم الرجال والشباب بان دخول المطبخ لا يتوافق مع شخصيه الرجل وكان الرجل ليس زوج او اب يستوجب مشاركته لمهام المسكن ومشاركه زوجته وابنائه فالتعلم والتجربه والخبره والاهم تلك النزعه الفطريه لتولي مهام الطه سواء كان الامر لمشاركه الزوجه ومساعداتها او حتى اكتساب الخبرات والمهارات المختلفه وكلاهم في غايه الاهميه من اجل تحقيق والانجازات في مجال الدهر لياخدوا الامر ليس مجرد طه بل يؤدي اكتشاف للذات وتغييرها بايجابيه فكما سبق واشرنا لا يدير الرجل او الزوج مسانده ومساعده زوجته في عمليه الطفل فهذا يزيد من الحب والمشاعر والاحساس بالمشاركه والمسؤوليه وتحقيق المعادله الصعبه فالرجلشريك ليس فقط في الحياه بل شريك في عمليه الطهي والتي يستوجب ان يتضلع بمهامها فلن يديره مسانده زوجته ومشاركتها الطاهره فهذا يزيد قيمته كزوج محب وعاشق لزوجته والامر ببساطه دليلا دامغا على تلك العلاقه الايجابيه بين الزوجين من خلال التفاهم والتواصل والمشاعر لتزيد تلك العلاقه من مشاعر حب الزوجين واثباتها دليلا ويقينا فضلا فعلا وقولا وسلوكا وللحديث رقيه
No comments:
Post a Comment