قد يصيب البعض منا التوتر والتردد بل والاحجام عن عمليه الطهي اسمع صادف ثمه فشل او اخفاق سواء عدم العلم بالخطوات او ارتكاب الاخطاء للطهي او عدم الالمام الكامل بما هم مقدمون عليه او عدم العلم والوعي بتجارب الطهي الاولى ولذا فهناك العديد من المبررات والدوافع والاسباب التي تجعل البعض منا يصيبه التردد والتوتر وربما خيبه الامل عندما يصيب الاخفاق او الفشل ولكن يستوجب ان نتوقف للحظه مع الذات او النفس لنتساءل اسئله منطقيه هل نحن حقا شوفين بالعلم والمعرفه والتجربه هل حقا نرغب في اجتياز عمليه الطهي هل يمكننا ان نكون مميزين ومختلفين في عمليه الطهي ونتائجه هل لدينا الاستعداد لتقبل الفشل والبدء من جديد العديد من التساؤلات التي نحس بها ونفكر بها ونتدبر ونحاول ايجاد اجابات لتلك تساؤلات فمن من يهتدي لها ومنا يتملك منه الياس والقنوط بل الغضب المفضي الى الاحجام او التردد ولذا علينا جميعا ان نثق في انفسنا ولا ندع اي تجربه تؤثر فينا بالسلب فالحياه تجارب والفشل وارد والنجاح هو المرجو والهدف المستهدف ولذا يستوجب تقبل اي ثمه نتائج لنتعلم منها ونمضي قدمافتحقيق النجاح امر وارد ومعني ومستهدف ولكن الفشل تجربه اولى للنجاح فلا يجب ان يصيبنا التردد او الاحجام فمن يتملكه كلاهما فهي دلاله سلبيه على ان الشخص ليس معني حقيقه بالعلم والاحاطه والنجاح في عمليه الطهي وللمرء الاختيار في ان يسير قدما وياخدو خطواته مهما كانت درجه العراقيل للتعلم والتكيف مع ثمه اخفاقات واما يبتعد عن ذاك المجال لانه ببساطه لا يستهويه حقا وصدقا وليس على تاهب للتعلم والترقي والتطوير من ذاته وبالتالي فعليه باكتشاف ذاته في تجارب اخرى ومجالات اخرى بمنع عن الطهي وفنونه وللحديث بقيه
No comments:
Post a Comment