قد لا يفطن البعض بأن طهي الطعام ليس مجرد القيام بعملية
الطهي فحسب فالأمر على ذاك النحو يجعل من عملية إعداد وطهي الطعام عملية شاقة ومرهقة
وخاصة عندما تدخل في إطار الروتين والمعتاد من السلوك اليومي ولكن لابد أن يهتم الجميع سواء رجل أو امرأة شابا أو فتاة بعملية الطهي والتوسل بها إلى آفاق أرحب من مجرد الولوج إلى المطبخ لإعداد وتحضير الطعام بداية لابد أن يكون الأمر نابع من مشاعر الحب
لهذا الأمر وإشباع نوعا من الهوايات المحببة للنفس فما أجمل تلك اللحظات التي يعد
فيها المرء الطعام ويقوم بعملية الطهي تاخذه النتيجة المبشرة والممتعة وخاصة عندما يبدأ في عملية التذوق بعد إتمام عملية الطهي وقد يبدو مستغربا في بعض المجتمعات دخول الشاب أو الرجل إلى المطبخ
للقيام بعملية الطهي أوإعداد الطعام وهذا خطأ شائع وخاصة في المجتمعات الشرقية حيث
يتم تجاهل الأمر أو تعنيف ما يقوم به أو انتقاد الشخص الذي يولج للمطبخ القيام بأعمال
الطهي والتي هي من صميم عمل المرأة كما يزعم معظمهم وبالطبع فتلك النظرية أو النظرة
القاصرة تحيل الرجل أو الشاب لشخص متواكل ولا يستطيع القيام بمساندة وتدعيم ذاته
فإذا أراد كوبا من الشاي قام بالمطالبة به سواء والدته أو زوجته أو حتى خادمته إللي يطلب
منها إعداد هذا الكوب والأمر حقيقة في مجمله يعد نوعا من عدم تحمل المسؤولية فيجب
على كل رجل أو شاب الولوج إلى المطبخ يساند زوجته سواء كان الأمر بمساندتها وتدعيمها بتنظيف
الصحون أوإعداد الطعام أو حتى عملية الطهي أو مساندتها و مساعدتها في
تلك العملية فتعلم الطهي ليس قاصرا على الفتاة أو المرأة وليس عيباً أو عار يشوب الجبين والدليل من يقوم بوظيفة الشيف معظمهم رجال وبالتالي فلا يضير الرجل
أن يتعلم الطهي أو يمارسه فهي هواية محببة بجانب أنه يعد نوع من المساعدة والتدعيم والمشاركة
والتى وقد تغدوعملية الطهي وظيفة مستقبلية تنتج عن مهارات مكتسبة لإعداد وطهي صنوف الطعام المتنوعة ولذا فالمطبخ ليس مكانا خاص بالمرأة فحسب بل هي شراكة بين الطرفين رجلا
أو امرأة والطهي فل ومتعة وضرورة تمليها وجوبية أن يغدو الطهي أسلوب حياة وللحديث
بقية
No comments:
Post a Comment