؟كيف تقم بأعداد مائدة الضيوف
مائدة الطعام عنوان لأصحابها و كلما كانت المائدة تتسم بالترتيب و المظهر الجمالي المناسب لتلك المناسبات كلما كانت كلمات الأستحسان و الأعجاب و الأطراء والأشادة هم جوائزالتميز من جانب الضيوف وأصحاب تلك الموائد فترتيب وتهذيب مائدة الطعام تعكس ثقافة وتحضر ورقي صاحبها و العكس صحيح حيث توصم بالفوضوية وأنعدام الذوقيات و غياب الرقي و الثقافة والتحضر والمفترض توافرهم و أستعراضهم . حيث أنه كلما كان تنسيق المائدة يتسق مع أصحابها و ضيوفهم كلما كانت تلك الموائد حائزة على أكبر أعجاب و أشادة و أطراء كما أن وضعية الطعام و أستعراضه على المائدة ليس الهدف منه أستعراض الثراء و لكنه مستهدف ليتسني للضيوف ذو التنوع فى الأذواق أن يجدو ضالتهم و أشباعا لأختياراتهم في تذوق و تناول ما يروق لهم فمن البديهي و الطبيعي أن تتنوع الأذواق و ما يطيب لك تذوقه قد لا يروق للبعض الآخر و لذا فقد كان لزاماً أن تغدو تلك الموائد عامرة بكل ما لذ و طاب كما القول الشائع و المأثور ومن الجميل و الراقي أن يعلم أصحاب تلك الموائد بأذواق ضيوفهم سواء كانت ولائم منزلية أو عائلية أو مناسبات عامة يحضرها لفيف من الضيوف و بالتالى فأحتواء تلك الموائد على العديد من التنويعات للطعام و الطهي يصنع حالة من التميز و الأستحسان و نيل الأعجاب و كلمات المديح و الأطراء لأصحاب تلك الولائم أو الموائد تلك الموائد التى تتناسب مع العديد من الأذواق و العديد من المناسبات المتنوعة فتلك الموائد يستوجب أن تحتوى على المظهر المناسب و التناسق في وضع أدوات الطعام و كذلك نوعيات الطعام المتنوعة و المختلفة نوعياً و طهياً و اللتان تتناسب مع جموع الذوقيات والثقافات فأحتواء الموائد على الورود و الشموع على سبيل المثال تضفي على الموائد لمسات ساحرة و أشاعة أجواء من الرومانسية والبهجة و الثقافة الرفيعة لأصحاب تلك الموائد والتى تجعل من تلك الولائم لوحات فنية تدعو للتصفيق و الأشالدة و .للحديث بقية
No comments:
Post a Comment